الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
 لذة العباده المفقوده  41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
 لذة العباده المفقوده  41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمدونة

 

  لذة العباده المفقوده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامل الساطع
المدير العام

المدير العام
الامل الساطع


الساعه الان :
ذكر
الثور
عدد المساهمات : 956
نقاط : 7328
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :  لذة العباده المفقوده  111010
دولتي :  لذة العباده المفقوده  Egypt110
  : دعاء

 لذة العباده المفقوده  Empty
مُساهمةموضوع: لذة العباده المفقوده     لذة العباده المفقوده  Emptyالخميس مايو 17, 2012 4:37 pm

هل
تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول

همك رغم أنك تصلي وتقرأ
القران

وربما صمت وتصدقت
؟!!






الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ
كلام ربه

وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيراً وهمه
إن أبعد عنه شبراً عاد أخرى والتصق




وأنه كما هو لا أثر لذلك
كله...



هل تعرفون السبب
؟؟



السبب بكل وضوح في
القلب



ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله
بجوارحنا وعطلنا

(عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها
المدار ,

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي
في

الجملة أعظم من أعمال
الجوارح



إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك
جوارحنا لكن ....

قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة
ولا خاشعة

فلا يكون لصلاتنا أثر ولا
معنى



فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي
تجلو

عن قلوبنا الهم وعلى المشاق
تعين.



وكذلك في تلاوتنا للقرآن
الكريم

فكيف هي أوضاعنا
....



ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا
وتعلوا

أصواتنا وقلوبنا تجول في
الدنيا

وتصول فهي لم تقرأ
معنا؟؟



وكذلك في صيامنا فلا استشعار
واحتساب وكف للنفس

عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله
واستشعار الخضوع له.



المسألة كبيرة جداً فمن أراد
السعادة والثمار الحقيقية

من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح

(فإن صلح صلح سائر
الجسد)



وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة
وغيره

بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة
القلب



فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في
إتصال

القلب وقيامه معها كذلك له عبادات
مستقلة

كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر
,

والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله
وووغيره



إن قلوبنا تغرق.....في الدنيا
فقط



هل تعلمنا ما يجب لربنا في قلوبنا
؟؟



أم أننا عطلنا القلب فلا توكل
ولا تفويض

ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا
ضر



هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى
والأنين ولربما

والعياذ بالله تسلل للقلب
القنوط



الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن
ينظر

إلى قلوبنا التي في
الصدور



فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة
قلبي؟؟



هل قلبي قائماً
بعباداته؟؟



هل أنا توكلت على الله حق توكل
وصدقت

في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه
,

أم أني أثق في كفاية الخلق
أكثر؟



هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء
له وحده؟



كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل
جلاله؟



نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع
التقلب ومن

ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة
الحقيقية



قال ابن تيمية رحمه
الله





'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا
يسر

ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا
بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل
له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم
يطمئن
ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى

ربه من حيث هو معبوده
ومحبوبه ومطلوبه

وكماجاء فى كتاب مفتاح دار
السعادة



ان القلب السليم الذي ينجو من
عذاب الله هو القلب

الذي قد سلم لربه وسلم لامره ولم
تبق فيه منازعة

ولا معارضة لخبره فهو سليم مما سوى
الله لا يريد

الا الله ولا يفعل إلا ما أمره الله- انه
القلب الذي قد

سلم لعبودية ربه حياء وخوفا وطمعا ورجاء
ففنى

بحبه عن حب ما سواه وبخوفه عن خوف ما
سواه

وبرجائه عن رجاء ما سواه وسلم لامره
-

وقد قال تعالى فى محكم آياته
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (8 لذة العباده المفقوده  Icon
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))
الشعراء.



كذلك معنى قوله تعالى: ( قَالَتِ
الْأَعْرَا بُ آمَنَّا) الحجرات 14.

فكان الرد عليهم
من الله تعالى أنهم ما زالوا فى مرحلة الإسلام

ولم
يدخل الإيمان بعد ويستقر فى قلوبهم إذ أن من الواضح

والجلي أن مرحلة تنفيذ المنهج المظهري للإسلام مثل
تأدية العبادات كالصلاة ليست هى نهاية المطاف بل لابد
من الإيمان القلبي وراء كل شعيرة من الشعائر ولعل
هذا ما قصد بالنية والنية كما نعلم محلها القلب والله
أعلم

وليس الأمر يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى
كافة

المشاعر الإنسانية مثل الرحمة والحب
والإيثار

فالقلب الصادق تتجلى فى وجه حامله
ملامحه

المضيئة وإذا كان المنافق يستطيع ان
يسحرك

بكلماته العذاب فان المطلع على القلب سبحانه
وتعالى

قد فضحه فى الدينا فى قوله
تعالى:

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ
مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ



(204)) البقرة.
ولاحظ المغزى وراء قوله تعالى
(الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا)

وليس الآخرة
وعلامات الإيمان كما قلنا تتضح فى الوجه
عند وجود الشفافية اللازمة كما يتضح الانفعال
بالغضب ولذلك قال تعالى
( تَعْرِفُهُ مْ
بِسِيمَاهُ مْ ) البقرة 273.

وقال أيضا ( وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)

إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
(23)) القيامة.





(اللهم رقق قلوبنا ,اللهم إني
أعوذ بك من قلبٍ

لا يخشع ومن عين لا تدمع يا حي
ياقيوم))





لذة العباده المفقوده ..!!

السلام عليكم ...دمتم بخير ان شاء
الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamal.123.st
 
لذة العباده المفقوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع :: منتديات شؤون حواء :: المرأة المسلمة-
انتقل الى: