الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي 41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي 41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمدونة

 

 فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامل الساطع
المدير العام

المدير العام
الامل الساطع


الساعه الان :
ذكر
الثور
عدد المساهمات : 956
نقاط : 7328
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى : فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي 111010
دولتي : فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي Egypt110
  : دعاء

فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي   فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 7:23 am




فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي


إذا
نظرنا في كتاب الله وجدناه يشنع على أهل الجاهلية الأولى أن الواحد منهم
كان يستاء إذا بشر الأنثى يظل وجهه مسوداً وهو كظيم، ثم يستحي من قومه
فيتوارى عنهم خجلاً، ثم يأخذ يحدث نفسه أيئدها فيدفنها حية أم يبقيها على
الهون، فشنع الله عليهم ذلك وعابه، وهذه المشاعر الجاهلية لا تزال تعشعش في
قلوب بعض الرجال ولا سيما إذا كثر من امرأته إنجاب البنات مع أن المرأة
كالأرض تنبت ما يلقي الزارع فيها من البذور، وقد يحصل الحال ببعضهم إلى
تطليق امرأته عقب ولادتها _ نعوذ بالله من الجهل والجفاء_

لقد
كانوا في الجاهلية لا يعدون المرأة شيئاً حتى كان الرجل يدفن ابنته ويربي
كلبه ويغذو بهمه . فأبطل الله هذه النظرة الدونية ورفع من قدر المرأة
ووضعها في موضعها الطبيعي الملائم مكلفة له حقوقها وعليها واجباتها فخاطبها
مخاطبة الرجل أمراً ونهياً وخصها من الأحكام بما يلائمها ويناسب فطرتها.

إن الإنجاب أمر قدري أمره بيد الله فهو يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجمع لآخرين الذكور والإناث ويبتلي آخرين بالعقم.


قال تعالى (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً) وتأمل
كيف قدم الإناث في الذكر وأخر الذكور، رداً على من كان يحقر من شأنهن،
ويتنقص من مقدارهن، ولا يعدهن شيئاً. فارض بما قسم الله لك فإنك لا تدري
أين الخير كم من أب فرح يوم أن بشر بمقدم ولد ذكر ثم كان وبالاً عليه،
وسبباً لتنغيص عيشه، ودوام همه وغمه، وكم من أب ضجر يوم أن بشر بمقدم بنت
في حين كان يترقب الذكر فتكون هذه البنت يداً حانية وقلباً رحيماً وعونا
على نوائب الدهر. ومن هنا ندرك أن قرة العين على الحقيقة ليس بأن يكون
المولود ذكراً أو أنثى إنما تتحق إذا كانت ذرية صالحة طيبة ذكوراً كانوا أم
إناثاً قال تعالى في وصف عباد الرحمن (والذين يقولون ربنا هب لنا من
أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamal.123.st
 
فضل البنات وإبطال الاحتقار الجاهلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع :: منتديات شؤون حواء :: المرأة المسلمة-
انتقل الى: