الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
 نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
 نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمدونة

 

  نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامل الساطع
المدير العام

المدير العام
الامل الساطع


الساعه الان :
ذكر
الثور
عدد المساهمات : 956
نقاط : 7514
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :  نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  111010
دولتي :  نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  Egypt110
  : دعاء

 نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  Empty
مُساهمةموضوع: نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل     نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل  Emptyالخميس مايو 17, 2012 7:32 am

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -

















نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل

كيف
نرد على من قال: إنكم تقولون: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا بالثلث
الأخير من الليل فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛ لأن ثلث الليل الأخير ليس في
وقت واحد على أهل الأرض؟
[1]


هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل
ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى
ينفجر الفجر))
[2].
متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا
يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو
العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء
يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
[3]، وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[4] وقال عز وجل في آية الكرسي: وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء[5]
والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن
نثبت النـزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو
ينـزل كما يليق به عز وجل ليس كنـزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه
السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة، فهذا قياس فاسد له؛ لأنه
سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.


كما
أننا نقول: استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه ولا نعلم كيفية
استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله وإنما نقول: استواء يليق بجلاله
وعظمته.


ولما
خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة، حتى آل بهم
الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج
العالم ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه
بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة
والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا:
لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيـمان به واجب والسؤال عنه بدعة) يعني: عن الكيفية ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيـمان بذلك واجب)
ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة، ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة
عديدة وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك.


وهكذا
نقول: يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه ولا يعلم
كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم وهو
مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن
من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد
علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق.







[1] نشر في مجلة الدعوة، العدد 1655، بتاريخ 28 ربيع الآخر 1419هـ.


[2] أخرجه
البخاري في كتاب الجمعة، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل، برقم 1145،
ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر
الليل والإجابة، برقم 758.



[3] سورة الشورى، الآية 11.


[4] سورة طه، الآية 110.


[5] سورة البقرة، الآية 255.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamal.123.st
 
نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث في ظاهرة الموت لأية الله القزويني أدام الله ظله
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» سبب نزول سورة عبس
»  أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: