فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن....

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن واستماعه وخشوعه وبكائه عند قراءته ، واستماعه وتحسين صوته به وتوابع ذلك
كان
له صلى الله عليه وسلم حزب يقرؤه ، ولا يخل به ، وكانت قراءته ترتيلا لا
هذا ولا عجلة ، بل قراءة مفسرة حرفا حرفا . وكان يقطع قراءته آية آية ،
وكان يمد عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ويمد ( الرحيم ) وكان يستعيذ
بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته فيقول : " أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم " وربما كان يقول : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) وكان تعوذه قبل القراءة .
وكان يحب أن يسمع القرآن من غيره ، وأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فقرأ عليه وهو يسمع . وخشع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن منه حتى ذرفت عيناه .
وكان يقرأ القرآن قائما ، وقاعدا ، ومضطجعا ، ومتوضئا ، ومحدثا ، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة .
وكان صلى الله عليه وسلم يتغنى به ، ويرجع صوته به أحيانا كما رجع يوم الفتح في قراءته ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B2

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B1

) . وحكى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ترجيعه ، آ آ آ ثلاث مرات ذكره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وإذا جمعت هذه الأحاديث إلى قوله : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) . وقوله : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) . وقوله ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) . علمت أن هذا الترجيع منه صلى الله عليه وسلم كان اختيارا لا اضطرارا
لهز الناقة له ، فإن هذا لو كان لأجل هز الناقة لما كان داخلا تحت الاختيار
فلم يكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يحكيه
ويفعله اختيارا ليؤتسى به وهو يرى هز الراحلة له حتى ينقطع صوته ، ثم يقول
كان يرجع في قراءته فنسب الترجيع إلى فعله . ولو كان من هز الراحلة ، لم
يكن منه فعل يسمى ترجيعا .
وقد استمع ليلة لقراءة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فلما أخبره بذلك قال : ( لو كنت أعلم أنك تسمعه لحبرته لك تحبيرا ) أي حسنته وزينته بصوتي تزيينا ، وروى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في " سننه " عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال : سمعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقول : قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: مر بنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فاتبعناه حتى دخل بيته فإذا رجل رث الهيئة فسمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أرأيت إذا لم يكن حسن الصوت قال يحسنه ما استطاع فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

)
قلت
: لا بد من كشف هذه المسألة وذكر اختلاف الناس فيها ، واحتجاج كل فريق ،
وما لهم وعليهم في احتجاجهم ، وذكر الصواب في ذلك بحول الله تبارك وتعالى
ومعونته ، فقالت طائفة : تكره قراءة الألحان ، وممن نص على ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وغيرهما ، فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في قراءة الألحان : ما تعجبني وهو محدث . وقال في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: القراءة بالألحان - في القرآن - بدعة لا تسمع ، وقال في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: قراءة الألحان بدعة ، وقال في رواية ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: القراءة بالألحان لا تعجبني إلا أن يكون ذلك حزنا فيقرأ بحزن مثل صوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقال في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) معناه أن يحسنه وقال في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) ، وفي رواية قوله : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) ، فقال كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقول : يستغني به . وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: يرفع صوته ، وذكر له حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في قصة قراءة سورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفتح والترجيع فيها ، فأنكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن يكون على معنى الألحان ، وأنكر الأحاديث التي يحتج بها في الرخصة في الألحان .
وروى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنه سئل عن الألحان في الصلاة فقال لا تعجبني ، وقال إنما هو غناء يتغنون به ، ليأخذوا عليه الدراهم ، وممن رويت عنه الكراهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقال عبد الله بن يزيد العكبري : سمعت رجلا يسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما تقول في القراءة بالألحان ؟ فقال ما اسمك ؟ قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال أيسرك أن يقال لك : يا موحمد ممدودا قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
هذه مبالغة في الكراهة . وقال الحسن بن عبد العزيز الجروي : أوصى إلي رجل
بوصية وكان فيما خلف جارية تقرأ بالألحان وكانت أكثر تركته أو عامتها ،
فسألت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كيف
أبيعها ؟ فقالوا : بعها ساذجة فأخبرتهم بما في بيعها من النقصان ، فقالوا :
بعها ساذجة ، قال القاضي : وإنما قالوا ذلك ، لأن سماع ذلك منها مكروه ،
فلا يجوز أن يعاوض عليه كالغناء .
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وقالت طائفة : التغني بالقرآن ،هو تحسين الصوت به والترجيع بقراءته ، قال : والتغني بما شاء من الأصوات واللحون هو قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : وممن أجاز الألحان في القرآن : ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رضي الله عنه أنه كان يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ( ذكرنا ربنا فيقرأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويتلاحن وقال : من استطاع أن يتغنى بالقرآن غناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فليفعل ) وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من أحسن الناس صوتا بالقرآن فقال له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ( اعرض علي سورة كذا ، فعرض عليه فبكى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقال ما كنت أظن أنها نزلت ) قال : وأجازه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وروي ، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يتتبع الصوت الحسن في المساجد في شهر رمضان . وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأصحابه : أنهم كانوا يستمعون القرآن بالألحان . وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: رأيت أبي ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويوسف بن عمر يستمعون القرآن بالألحان وهذا اختيار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
قال المجوزون - واللفظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-
: الدليل : على أن معنى الحديث تحسين الصوت ، والغناء المعقول الذي هو
تحزين القارئ سامع قراءته ، كما أن الغناء بالشعر هو الغناء المعقول الذي
يطرب سامعه - : ما روى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) ومعقول عند ذوي الحجا ، أن الترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه المترنم وطرب به . وروي في هذا الحديث ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وهذا الحديث من أبين البيان أن ذلك كما قلنا ، قال ولو كان كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعني
: يستغني به عن غيره لم يكن لذكر حسن الصوت والجهر به معنى ، والمعروف في
كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع ، قال
الشاعر

تغن بالشعر إما كنت قائله

إن الغناء لهذا الشعر مضمار

قال : وأما ادعاء الزاعم ، أن تغنيت بمعنى استغنيت فاش في كلام العرب ، فلم نعلم أحدا قال به من أهل العلم بكلام العرب .
وأما احتجاجه لتصحيح قوله بقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

وكنت امرءا زمنا بالعراق

عفيف المناخ طويل التغن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- ص 469 - وزعم أنه أراد بقوله : طويل التغني : طويل الاستغناء فإنه غلط منه ، وإنما عنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالتغني في هذا الموضع : الإقامة من قول العرب : غنى فلان بمكان كذا : إذا أقام به ، ومنه قوله تعالى : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B1

) [ الأعراف : 92 ] ، واستشهاده بقول الآخر :

كلانا غني عن أخيه حياته

ونحن إذا متنا أشد تغانيا

فإنه
إغفال منه ، وذلك لأن التغاني تفاعل من تغنى : إذا استغنى كل واحد منهما
عن صاحبه ، كما يقال تضارب الرجلان ، إذا ضرب كل واحد منهما صاحبه ،
وتشاتما ، وتقاتلا . ومن قال : هذا في فعل اثنين ، لم يجز أن يقول مثله في
فعل الواحد ، فيقول : تغانى زيد ، وتضارب عمرو ، وذلك غير جائز أن يقول :
تغنى زيد بمعنى استغنى ، إلا أن يريد به قائله أنه أظهر الاستغناء ، وهو
غير مستغن كما يقال تجلد فلان إذا أظهر جلدا من نفسه ، وهو غير جليد ،
وتشجع ، وتكرم ، فإن وجه موجه التغني بالقرآن إلى هذا المعنى على بعده من
مفهوم كلام العرب ، كانت المصيبة في خطئه في ذلك أعظم لأنه يوجب على من
تأوله أن يكون الله تعالى ذكره لم يأذن لنبيه أن يستغني بالقرآن ، وإنما
أذن له أن يظهر من نفسه لنفسه خلاف ما هو به من الحال ، وهذا لا يخفى فساده
. قال : ومما يبين فساد تأويل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أيضا أن الاستغناء عن الناس بالقرآن من المحال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن يوصف أحد به أنه يؤذن له فيه أو لا يؤذن ، إلا أن يكون الأذن عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بمعنى
الإذن الذي هو إطلاق وإباحة ، وإن كان كذلك ، فهو غلط من وجهين ، أحدهما :
من اللغة ، والثاني : من إحالة المعنى عن وجهه . أما اللغة ، فإن الأذن
مصدر قوله : أذن فلان لكلام فلان ، فهو يأذن له : إذا استمع له وأنصت ، كما
قال تعالى : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-B1

) [ الانشقاق : 2 ] ، بمعنى سمعت لربها وحق لها ذلك ، كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

إن همي في سماع وأذن

بمعنى
، في سماع واستماع . فمعنى قوله : ما أذن الله لشيء ، إنما هو : ما استمع
الله لشيء من كلام الناس ما استمع لنبي يتغنى بالقرآن . وأما الإحالة في
المعنى ، فلأن الاستغناء بالقرآن عن الناس غير جائز وصفه بأنه مسموع ومأذون
له ، انتهى كلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: وقد وقع الإشكال في هذه المسألة أيضا بما رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : حدثني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن أبيه ، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) . قال : وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : ذكر لأبي عاصم النبيل تأويل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في قوله ( يتغنى بالقرآن ) يستغني به ، فقال لم يصنع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شيئا ، حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- ص 471 -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال : كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نبي الله صلى الله عليه وسلم معزفة يتغنى عليها يبكي ويبكي . وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: إنه كان يقرأ الزبور بسبعين لحنا ، تكون فيهن ، ويقرأ قراءة يطرب منها الجموع .
وسئل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رحمه الله عن تأويل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فقال
: نحن أعلم بهذا ، لو أراد به الاستغناء ، لقال : " من لم يستغن بالقرآن "
، ولكن لما قال : ( يتغنى بالقرآن ) ، علمنا أنه أراد به التغني .
قالوا
: ولأن تزيينه ، وتحسين الصوت به والتطريب بقراءته أوقع في النفوس وأدعى
إلى الاستماع والإصغاء إليه ، ففيه تنفيذ للفظه إلى الأسماع ، ومعانيه إلى
القلوب ، وذلك عون على المقصود ، وهو بمنزلة الحلاوة التي تجعل في الدواء
لتنفذه إلى موضع الداء ، وبمنزلة الأفاويه والطيب الذي يجعل في الطعام ،
لتكون الطبيعة أدعى له قبولا وبمنزلة الطيب والتحلي وتجمل المرأة لبعلها
ليكون أدعى إلى مقاصد النكاح . قالوا : ولا بد للنفس من طرب واشتياق إلى
الغناء فعوضت عن طرب الغناء بطرب القرآن كما عوضت عن كل محرم ومكروه بما هو
خير لها منه ، وكما عوضت عن الاستقسام بالأزلام بالاستخارة التي هي محض
التوحيد والتوكل ، وعن السفاح بالنكاح ، وعن القمار بالمراهنة بالنصال ،
وسباق الخيل ، وعن السماع الشيطاني بالسماع الرحماني القرآني ، ونظائره
كثيرة جدا .
قالوا
: والمحرم ، لا بد أن يشتمل على مفسدة راجحة أو خالصة ، وقراءة التطريب
والألحان لا تتضمن شيئا من ذلك فإنها لا تخرج الكلام عن وضعه ولا تحول بين
السامع وبين فهمه ، ولو كانت متضمنة لزيادة الحروف كما ظن المانع منها
لأخرجت الكلمة عن موضعها وحالت بين السامع وبين فهمها ولم يدر ما معناها ،
والواقع بخلاف ذلك .
قالوا
: وهذا التطريب والتلحين أمر راجع إلى كيفية الأداء ، وتارة يكون سليقة
وطبيعة ، وتارة يكون تكلفا وتعملا ، وكيفيات الأداء لا تخرج الكلام عن وضع
مفرداته ، بل هي صفات لصوت المؤدي جارية مجرى ترقيقه وتفخيمه وإمالته ،
وجارية مجرى مدود القراء الطويلة والمتوسطة ، لكن تلك الكيفيات متعلقة
بالحروف ، وكيفيات الألحان والتطريب متعلقة بالأصوات والآثار في هذه
الكيفيات لا يمكن نقلها بخلاف كيفيات أداء الحروف ، فلهذا نقلت تلك
بألفاظها ولم يمكن نقل هذه بألفاظها بل نقل منها ما أمكن نقله كترجيع النبي
صلى الله عليه وسلم في سورة الفتح بقوله " آ آ آ " . قالوا : والتطريب
والتلحين راجع إلى أمرين : مد وترجيع ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، أنه كان يمد صوته بالقراءة يمد " الرحمن " ويمد " الرحيم " وثبت عنه
الترجيع كما تقدم .
قال المانعون من ذلك : الحجة لنا من وجوه . أحدها : ما رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن النبي صلى الله عليه وسلم ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الكتاب والفسق
فإنه سيجيء من بعدي أقوام يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والنوح ، لا يجاوز
حناجرهم ، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في " تجريد الصحاح " ورواه أبو عبد الله الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " . واحتج به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في " الجامع " واحتج معه بحديث آخر ، أنه صلى الله عليه وسلم ذكر شرائط الساعة ، وذكر أشياء ، منها : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- ص 473 - قالوا : وقد ( جاء زياد النهدي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رضي الله عنه مع القراء ، فقيل له : اقرأ ، فرفع صوته وطرب ، وكان رفيع الصوت فكشف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن وجهه وكان على وجهه خرقة سوداء ، وقال يا هذا ما هكذا كانوا يفعلون ، وكان إذا رأى شيئا ينكره رفع الخرقة عن وجهه )
قالوا : وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن المطرب في أذانه من التطريب كما روى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن يطرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وروى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن أبيه قال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

. قالوا : والترجيع والتطريب يتضمن همز ما ليس بمهموز ، ومد ما ليس بممدود
، وترجيع الألف الواحد ألفات ، والواو واوات ، والياء ياءات ، فيؤدي ذلك
إلى زيادة في القرآن ، وذلك غير جائز ، قالوا : ولا حد لما يجوز من ذلك وما
لا يجوز منه ، فإن حد بحد معين كان تحكما في كتاب الله تعالى ودينه وإن لم
يحد بحد أفضى إلى أن يطلق لفاعله ترديد الأصوات وكثرة الترجيعات ،
والتنويع في أصناف الإيقاعات والألحان المشبهة للغناء ، كما يفعل أهل
الغناء بالأبيات ، وكما يفعله كثير من القراء أمام الجنائز ، ويفعله كثير
من قراء الأصوات مما يتضمن تغيير كتاب الله والغناء به على نحو ألحان الشعر
والغناء ويوقعون الإيقاعات عليه مثل الغناء سواء ، اجتراء على الله وكتابه
وتلاعبا بالقرآن وركونا إلى تزيين الشيطان ، ولا يجيز ذلك أحد من علماء
الإسلام ، ومعلوم : أن التطريب والتلحين ذريعة مفضية إلى هذا إفضاء قريبا
فالمنع منه كالمنع من الذرائع الموصلة إلى الحرام ، فهذا نهاية إقدام
الفريقين ، ومنتهى احتجاج الطائفتين .
وفصل
النزاع ، أن يقال : التطريب والتغني على وجهين ، أحدهما : ما اقتضته
الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم ، بل إذا خلي وطبعه ،
واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحين فذلك جائز ، وإن أعان طبيعته
بفضل تزيين وتحسين كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]للنبي صلى الله عليه وسلم ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) والحزين ومن هاجه الطرب والحب والشوق لا يملك من نفسه دفع التحزين
والتطريب في القراءة ، ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع ، وعدم
التكلف والتصنع فيه فهو مطبوع لا متطبع ، وكلف لا متكلف ، فهذا هو الذي كان
السلف يفعلونه ويستمعونه ، وهو التغني الممدوح المحمود ، وهو الذي يتأثر
به التالي والسامع ، وعلى هذا الوجه تحمل أدلة أرباب هذا القول كلها .
الوجه
الثاني : ما كان من ذلك صناعة من الصنائع ، وليس في الطبع السماحة به ، بل
لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن ، كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان
البسيطة ، والمركبة على إيقاعات مخصوصة ، وأوزان مخترعة ، لا تحصل إلا
بالتعلم والتكلف ، فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة
بها وأنكروا على من قرأ بها ، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا
الوجه ، وبهذا التفصيل يزول الاشتباه ، ويتبين الصواب من غيره ، وكل من له
علم بأحوال السلف يعلم قطعا أنهم برآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة
، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة ، وأنهم أتقى لله من أن
يقرءوا بها ويسوغوها ويعلم قطعا أنهم كانوا يقرءون بالتحزين والتطريب
ويحسنون أصواتهم بالقرآن ، ويقرءونه بشجى تارة ، وبطرب تارة ، وبشوق تارة ،
وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع
له ، بل أرشد إليه وندب إليه وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به ، وقال : ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن.... MEDIA-H2

) وفيه وجهان : أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلنا نفعله ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والثاني : أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم .

منقول للأمانة (الموقع الإسلامي والإرشادي)

» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
» معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين