الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
الاسلام 41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
الاسلام 41814084
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمدونة

 

 الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامل الساطع
المدير العام

المدير العام
الامل الساطع


الساعه الان :
ذكر
الثور
عدد المساهمات : 956
نقاط : 7516
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى : الاسلام 111010
دولتي : الاسلام Egypt110
  : دعاء

الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام   الاسلام Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 11:21 am






الإسلام دين التوحيد الذي أنزله الله على رسوله محمد ابن عبدالله القرشي
الهاشمي ³ وكلفه بأن يبلغه البشر كافة، وقد انتشر في الجزيرة العربية في القرن
السابع الميلادي. ثم انتشر عبر العصور في جميع أقطار المعمورة. والإسلام الرسالة
السماوية الأخيرة للبشرية، وقد جاء بعد اليهودية والنصرانية مصدقًا لما بين يديه من
التوراة والإنجيل مبينًا لكثير مما بدّل أهل الكتاب وحرّفوا مما أنزل عليهم،
متضمنًا كل أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. وهو خاتم الأديان السماوية جميعًا
وجوهرها وروحها. وقد جاء الإسلام لمعالجة كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينية
واجتماعية واقتصادية وسياسية، فهو دين ونظام حياة، وهو تشريع سماوي عام، كما أنه
دين التيسير والتخفيف ورفع الحرج عن العباد. والإسلام أيضًا هو أن يسلم المرء الأمر
كله لله، وأن يذعن له ويسكن إليه ويتوكل عليه، وأن يأتمر بأوامره، وينتهي عما نهى
عنه.

والإسلام نظام متكامل، ينظم أمور الفرد كلها، الديني منها والدنيوي، وتعالج
شريعته (قانونه) كل مناحي الحياة في المجتمع، الديني منها والسياسي والاقتصادي
والحربي والاجتماعي والتربوي.

ويشكل الإسلام في عالم اليوم إحدى أكبر الديانات، وأكثرها انتشارًا. فالمسلمون
اليوم حوالي البليون وربع البليون نسمة، مفرقون بين أجناس وقوميات وثقافات عدة،
ممتدة من جنوبي الفلبين في آسيا إلى نيجيريا في غرب إفريقيا، رابطهم الوحيد عقيدتهم
الإسلامية. وهناك حوالي 18% من المسلمين يعيشون في العالم الغربي. كما أن إندونيسيا
تضم أكبر مجموعة إسلامية، في حين أن المسلمين يشكلون الغالبية من سكان منطقة الشرق
الأوسط، وكذلك منطقة شبه القارة الهندية، وجنوب شرقي آسيا، وأماكن شاسعة من
إفريقيا. وهناك أقليات إسلامية لا يستهان بها في ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي
وفي الصين. وكذلك في الأمريكتين، وأوروبا غربيها وشرقيها ووسطها.
الاسلام Q312






التعاليم الإسلامية



إن التعاليم التي جاء بها الإسلام تضمنها القرآن الكريم، والسنة المطهرة. والقرآن
هو كلام الله تعالى المنزل على محمد ³ بالوحي الجلي واللسان العربي، بوساطة جبريل
عليه السلام المنقول إلينا تواتراالاسلام Q410، المتعبد بتلاوته، المتحدي بمثل أقصر سورة منه
للإعجاز، المبدوء بالفاتحة، المختوم بسورة الناس. وقد نزل مُنَجَّمًا (أي
مُفَرَّقًا بحسب وقوع الأحداث أيام نزوله). انظر: القرآن الكريم. وكان للنبي ³ كتَّابٌ، هم كتاب
الوحي، يكتبون بعضه على سعف النخيل والعظام وما شابه ذلك، وأشهرهم زيد بن ثابت. لكن
القرآن ظل في مجمله محفوظًا في صدور الرجال، فقد عُرف العرب بقوة ذاكرتهم. وقد نقل
القرآن بالتواتر وكتب في صحف في عهد أبي بكر رضي الله عنه ثم آلت الصحف إلى عمر رضي
الله عنه وبذلك يكون القرآن قد نقل مكتوبًا محفوظًا بالصدور، وقد حفظه الله من كل
تغيير وتبديل. وكان الخليفة الثالث عثمان بن عفّان رضي الله عنه هو الذي جمع القرآن
في مصحف واحد نسخه ووزعه على كل الأقطار الإسلامية، وهو المصحف الموجود لدينا الآن
(مصحف عثمان)، الذي لم يغير أو يبدل أبدًا فيما أنزل على النبي ³، ومن ثم، فالقرآن
الموجود اليوم هو نفس القرآن الذي أنزل عليه ³ قبل أربعة عشر قرنًا، لا تحريف فيه
ولا تبديل.

والقرآن ـ كلام الله المنزل ـ أساس عقيدة المسلم، وهو يعالج بصفة أساسية العلاقة
بين الخالق سبحانه وتعالى وبين مخلوقاته، ويؤسس لقيام مجتمع يسوده العدل والأمن،
كما أنه يهتم بصلاح البشر في الدنيا، وفي الآخرة، ويضع الإطار لأوجه حياتهم في كل
نواحيها، الدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما أنه يوضح لهم أسس العقيدة
الحقة. فهو يؤكد في سوره المكية والمدنية على وحدانية الله سبحانه وتعالى، خالق
الخلق ومدبره القهار، الذي لا تدركه الأبصار، والذي لا تجب العبادة، ولا يجب الخضوع
والتسليم إلا له.

والقرآن بعد أن يقرر نظرية التوحيد المطلق، يؤكد في مواضع كثيرة أن الله سبحانه
وتعالى قد حقق إرادته عن طريق الرسل الذين جاءوا برسالة مكتوبة، والقرآن هو آخر هذه
الرسالات وهو تتمة لما سلف منها، ومن ثم، فهو موافق لها. وتحدث القرآن عن أهل
الكتاب أنهم بدلوا وغيروا وأنهم كانوا يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند
الله، وأنهم لم يقيموا التوراة والإنجيل ولو أنهم أطاعوا الله وعملوا بما أنزل
عليهم لكانوا سعداء، ولكنهم لم يطيعوا. وطاعة الله ـ كما يقررها القرآن ـ واجبة على
كل البشر. وهناك ثواب وعقاب، وجنة ونار، وبعث وقيامة.

ويكرر القرآن، في مواضع كثيرة، أن القيامة (الساعة) لا يعلمها إلا الله وحده،
وسيُنفخ في الصور، فيقوم الموتى من قبورهم وينتشرون، فيلقى كل إنسان جزاءه، حيث
توزن الأعمال، ويُعطَى كلٌ كتابه. فإن كان محسنًا، أي من أصحاب اليمين الذين يأخذون
كتابهم بيمينهم فهو من أهل الجنة، وإن كان مسيئًا من أصحاب الشمال فهو من أهل
النار.

وقد تحدث القرآن عن عذاب الكفار، ومرتكبي المعاصي وردّد ذلك كثيرًا وأكد عليه،
لكنه أكد أيضًا الرحمة الإلهية، والتسامح، وأن قدرة الله غير محدودة، وأن رحمته
وعلمه وسعا كل شيء، وأن لا شبيه له. فليس كمثله شيء. وهو فوق المخلوقات وبعيد عنها،
لكنه في الوقت نفسه أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد. وأوضح للبشر أنواع المعاصي،
وقرر لمرتكب كل معصية عقوبة، فحرَّم الشرك بالله، وجعل عقوبته النار، وكذلك فقد ذكر
كثيرًا من الكبائر، فمن قتل من البشر أحدًا عمدًا، فقصاصه القتل. وكذلك الإفساد في
الأرض وزعزعة أمن المسلمين. وقد حرم الإسلام الربا والزنا وشرب الخمر، وأوصى
بالتقوى، والعمل الصالح.

وتعرض القرآن لكثير من مناحي الحياة الاجتماعية، فأوصى بالمرأة، بوصفها عضوًا له
وزنه في المجتمع الإسلامي، حيث قرر حقوقها بعد أن كانت مهضومة، ومنحها الاعتبار بعد
أن كان الجاهليون يعتبرونها عيبًا يجب إخفاؤه، فكان بعضهم يئدون بناتهم في الصغر،
وكانت المرأة عندهم كالمتاع تورث وتباع، فيرث الابن زوجات أبيه. ولم يكن للمرأة
ميراث، فورَّثها القرآن، وقرر حقوقها ابنة وزوجة وأمًا. وأمر ألا يتزوج عليها إذا
خاف الزوج عدم العدل، كما قرر أن العدل القلبي بين النساء في هذه الأمور صعب إن لم
يكن مستحيلاً، مهما حرص الزوج. كما أوصى القرآن بحسن معاملة الوالدين والرأفة بهما،
وإعطائهما حقوقهما كاملة دون ضجر أو ضيق، وأوصى خيرًا بالأرامل والأيتام، وبحسن
معاملتهم، وعدم التعدي على حقوقهم وأموالهم. وجعل الذي يأكل مال اليتيم كالذي يأكل
في بطنه نارًا، وحذر من ذلك أشد التحذير، وأمر بالإحسان إلى الفقراء والمساكين.
فقرر لهم ولغيرهم حقًا في الزكاة التي فرضها على أغنياء المسلمين، وجعل جزاء العمل
الصالح ـ أيا كان ـ الثواب والجنة، كما حضّ على الأمانة، والصدق، ونكران الذات،
وحسن المعاملة وكل الصفات الحميدة، التي تجعل من الفرد عضوًا صالحًا في مجتمعه.

لقد أكد القرآن والإسلام على الحرية، ومن ثم، فقد تعرض الإسلام لموضوع الرق،
فضيقه، ووضع له الحدود، وعالجه علاجًا إنسانيًا حافظ فيه على كرامة الإنسان. فقد
كان الرق نظامًا شائعًا في مجتمعات ما قبل الإسلام، فجاء الإسلام ليمنع النخاسة
والاسترقاق، ويمنع اصطياد البشر وبيعهم، وليبيح الرق في حالة واحدة هي حالة الحرب
العدوانية المعلنة من عدو ضد الإسلام وأهله، فأسرى مثل تلك الحرب هم الأرقاء، ولا
يوجد في الإسلام رق إلا بهذا السبب، فلا نخاسة، ولا غزو، ولا نهب، ولا اختطاف لصغير
أو كبير. كما أن الإسلام منع معاملة الرقيق بقسوة، وحض على حسن معاملتهم، وأوجد
أسبابًا عدة لعتقهم، لأنه يرى أن الرق حالة طارئة ومكروهة، لذا يجب إزالتها بشتى
السبل.

عمد الإسلام إلى تضييق مصادر الرق بقصره على أسرى الحرب الشرعية. وألزم الأفراد
بعتق الرقاب في الكفـارات، ورغَّبهم فيـه باعتـبـاره قربـى إلى الله تعـالى. ﴿ومـن قتل مؤمنًا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة﴾ النساء: 92 . كما
جعل الإسلام من أبواب الزكاة عتق الرقاب. وقرر حسن معاملتهم لدرجة تجعل من الرق
علاقة اجتماعية استنفدت أغراضها، وأوصى بهم النبي ³ خيرا. فقال (هم إخوانكم
خَوَلكم (خدمكم) جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل،
وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم
). حديث صحيح،
ورد في مسند أحمد، وغيره. ومن آخر ما أوصى به عليه الصلاة والسلام (الصلاة..
الصلاة، وما ملكت أيمانكم
) كما كان ينهى عن ذكر لفظ الرق نفسه، فلا يقول عبدي
وأَمَتي، وإنما يقول فتاي وفتاتي.

وتسهيلاً لعتق الأرقاء، فقد جعل الإسلام للرقيق حق المكاتبة، وهو أن يشتري حريته
من سيده مقابل مبلغ مقرر من المال، وكذلك قرر أن الأمَة إذا أنجبت ولدًا فهي أم
ولد، ولها مركز غير الرقيق، وليس لسيدها التصرف فيها بهبة أوبيع ويكون ولدها حرًا.
كما أن الإسلام يتلمس العديد من الوسائل لعتق الرقيق، فيكفي من السيد أن ينطق
بالعتق ليقع، ولو كان مازحًا أو مكرهًا أو غير ذلك. وقد روى الإمام مالك عن يحيى بن
سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه قال: ثلاث ليس فيهن لعب: ¸النكاح والطلاق والعتق·.
وهكذا فإن الإسلام اعتنى بأمر الرقيق، فأوصى بهم، وشجع على عتقهم.


المعتقدات الأساسية


الإسلام والإيمان لفظان قد يوضع كل منهما مكان الآخر. والإسلام هو التسليم
لمشيئة الله والانقياد لأوامره والانتهاء عما نهى عنه. أما الإيمان فهو ما وقر في
القلب وصدّقه العمل. وقد يشير الإسلام إلى الأعمال الظاهرة، في حين يشير الإيمان
إلى الاعتقاد. والإيمان: أن يؤمن المسلم بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره.



الإيمان بالله. لكونه خالق الخلق من العدم، وخالق السموات
والأرض وما فيهن، وجاعل الإنسان خليفة في الأرض، حيث سخر له كل الكائنات الأخرى،
وأعطاه من فضله، ومن كل ما سأل، ولم يطلب منه غير عبادته، وطاعته وعدم الإشراك به،
فهو غفور رحيم لكل ذنب دون الشرك، وهو العالم بما في صدور عباده، وهو على علوه
وبعده عن الخلق، أقرب إلى عباده من حبل الوريد، وهو المحصي لكل أعمالهم، صغيرها
وكبيرها، وعليها يحاسبهم يوم البعث، أوضح لهم طريق الحق والباطل، وأعطاهم عقولاً
ليتفكروا بها، وليهتدوا بها إلى سبيل الرشاد. وهو الغني عن عباده، المدبر لخلقه،
المتعالي بعظمته، الذي ليس كمثله شيء.



الإيمان بالملائكة. لأنهم جزء من عالم الغيب، لا تراهم
العين، ولا تدركهم الحواس. خلقهم الله جلَّ وعلا من نور لطاعته وعبادته، فهم لا
يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون مايؤمرون. وهم رسل الله إلى خلقه، وهم حفظة على
عباده، يستغفرون الله. ومنهم من كلفه الله بكتابة أعمال خلقه، فهم عن اليمين
والشمال يكتبون أعمالهم. ومنهم من كلفه الله بقبض أرواح عباده عند الموت، وسؤالهم
في القبر. أما إبليس فمن الجن عصى ربه عندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه
السلام، والجن نوع من الكائنات غير البشر والملائكة، خلقوا من نار، منهم الخيِّر
والشرير. والملائكة هم أعلى مخلوقات الله.



الإيمان بالكتب. لأن المسلم مطالب بالإيمان بالكتب
ورسالاتها، كالتوراة (العهد القديم) والإنجيل (العهد الجديد) وغيرهما. ومعنى
الإيمان بالكتب هو التصديق اليقيني بأنها من عند الله كالقرآن. ذلك أن كل تلك
الرسالات تؤكد حقيقة واحدة، هي عبادة الله الأحد الفرد الصمد. والإسلام هو الرسالة
الخاتمة والمتممة لتلك الرسالات الماضية، والنبي محمد ³ هو خاتم النبيين والرسل،
فلا نبي ولا رسالة بعده. فهي لكل الأزمان والأماكن، وللخلق كافةً.

يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamal.123.st
مرسا
امل جديد
امل جديد
مرسا


الساعه الان :
انثى
عدد المساهمات : 12
نقاط : 4552
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2012
احترام قوانين المنتدى : الاسلام 111010
دولتي : الاسلام Egypt110
  : دعاء

الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام   الاسلام Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 4:18 pm

الاسلام 22401
شكرا لك على طرحك
جزاك الله خيرا
الاسلام 6275
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا: عبدة الشيطان الضاهرة التي تفشت في الاسلام كالوسخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــع :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: