أزمة بين الجيش الملكي والنادي القنيطري

أزمة بين الجيش الملكي والنادي القنيطري

كرة القدم - الدوري المغربي

الفريق العسكري يرتبط بلاعبين من الفريق القنيطري في صفقات حرة والأخير يقرر التصعيد.

أزمة بين الجيش الملكي والنادي القنيطري 854828-14492912-317-238

الرباط - خاص (يوروسبورت عربية)

فقد فريق النادي القنيطري خلال بداية الانتقالات الصيفية 3 من أبرز
لاعبيه وهم هشام العروي الذي وقع للفتح الرباطي، وبلال بيات و أيوب بورحيم
اللذان وقعا للجيش الملكي في صفقات حرة بدعوى أن عقودهم رفقة الفريق
القنيطري انتهت بنهاية الموسم الحالي.

وشكل انتقال الثلاثي أزمة داخل فريق النادي القنيطري الذي وجد نفسه
يخسر أبرز عناصره دون مقابل مادي و هو استمرار للأزمة الإدارية التي شهدها
الفريق الموسم الماضي وأدت لاستقالة الرئيس السابق حكيم دومو.

واعتقد الفريق القنيطري أن عقود لاعبيه لم تنته بعد، بدعوى أن
تاريخ المصادقة عليها من طرف الاتحاد المغربي كان في بداية موسم 2010-2011
رغم كونها موقعة سنة قبل ذلك.

لكن لجنة المنازعات في الإتحاد المغربي أقرت بشرعية انتقال هشام
العروي للفتح الرباطي في وهلة أولى، ثم أعطت الحق للاعبي الفريق القنيطري
في الانتقال بشكل حر.

وكان الرئيس السابق محمد دومو وإدارته هم المسؤولين عن توقيع
العقود مع أغلب لاعبي الفريق القنيطري والتي بلغت في غالبيتها 3 مواسم من
حزيران/يونيو 2009.

وانتظرت الهيئة المسيرة للفريق القنيطري سنة كاملة قبل أن تطرح
العقود على الاتحاد المغربي للمصادقة عليها تحسبا لعروض احترافية تضيع
حقوقها ، لكن اللاعبين المعنيين اعتبروا أنهم قضوا سنة من مدة التزامهم
المهني وهو ما جعلهم يبحثون عن فرق أخرى بنهاية الموسم الحالي.

وكالت الأطراف المتنازعة الاتهامات لبعضها البعض بدعوى أن الفرق
الرباطية سطت على لاعبي النادي القنيطري، ولجأ مجلس الإدارة للتلويح
باللجوء للقضاء والفيفا لإنصاف الفريق، كما هددت الجمعيات المساندة بتنظيم
مسيرة احتجاجية لمقر الاتحاد المغربي.

وطلبت هيئات من القنيطرة من وزير التجهيز والنقل ورئيس المجلس
البلدي للمدينة عزير رباح التدخل لدى الاتحاد المغربي لإيقاف النزيف، خصوصا
بعد توقيع الحارس زهير لعروبي للدفاع الحسني الجديدي وإعلان يوسف الترابي
والضو ورشيد برواس عن بحثهم عن فرق أخرى بعد انتهاء عقودهم.

ووضع بعض اللاعبين الذين لازالوا مرتبطين بالفريق شكوى لدى الاتحاد
المغربي بعد عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية في خطوة من أجل فسخ العقد
والبحث عن فريق آخر