اليوم جبت ليكم 40 مقولة للعلماء
1 - قال ابن القيم : (( فى
القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس
بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه
قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه )) .
2 - يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شىء )) .
3 - قال الإمام أحمد : (( الزهد فى الدنيا : قصر الأمل )) .
4 - سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .
5- سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .
6-
قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار
الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو
منهما معا ً )) .
7 - كثرة الضحك تذهب الهيبة .
8 - من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .
9 - المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .
10 - قال الحسن البصرى : (( بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .
- من أمات شهوته أحيا مروءته .
12 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.
13 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .
14 - إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .
15 – إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .
16 – لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
17 – من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .
18
– قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ،
فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما
يوبخ نفسه )) .
19 – قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .
20 – إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .
21
– قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا
مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك
من بين القلوب )) .
22 – من ساء خلقه ، عذب نفسه .
23
– وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن
لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .
24
– قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل
ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .
25 – دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .
26 – الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .
27 – من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .
28 – وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .
29 – عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .
30 – رضا الناس ، غاية لا تدرك .
31-الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
32-
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب
الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى
التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت
بالكبائر و ما راقبت ؟!
33- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
34- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..
35- أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
36-
واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و
أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ،
كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
37-
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا
استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى
فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
38-
سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة
المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه
راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
39-
يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع
أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
40- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يست